قمّة مجموعة السبع تجتمع على مدى ثلاثة أيّام بكندا في ظل وضعية متشنجة

هلا بريس

تنعقد بكندا قمّة مجموع بلدان السبع، على مدى ثلاثة أيّام، تمّ استهلالها أمس الأحد 16 يونيو 2025م في ظل وضعية حرجة؛ بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية وأيْضا في ظلّ سياق دولي يتسم بتباطؤ النمو الاقتصادي والحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية. وسوف يشكل فرصة يناقش خلالها قادة القوى الكبرى العديد من القضايا العاجلة، على رأسها السلام في العالم والأمن الطاقي وسبل تحفيز النمو العالمي.

وتتولى كندا هذه السنة، الرئاسة الدورية لمجموعة السبع، وأوضحت بخصوص القمة، إلى أنها سوف تتناول سبل تعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي، والجريمة العابرة للحدود وأيضاً التعاون لمكافحة حرائق الغابات.
كما سيتم التركيز على تطوير الأمن الطاقي، وتسريع الانتقال الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية وتحفيز النمو الاقتصادي عبر الذكاء الاصطناعي، فضلا عن مناقشة النزاعات في أوكرانيا ومناطق أخرى.

ومن غير نسيان النزاعات في الشرق الأوسط ستكون على جدول أعمال القمة والرسوم الجمركية التي تعتزم إدارة الرئيس دونالد ترامب فرضها ستكون في صلب اللقاءات الثنائية التي تنعقد على هامش قمة مجموعة السبع، مع اقتراب التاسع من يوليوز، موعد دخول الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ.

وقد سبق لرئيسة المفوضية الاوروبية ان أعلنت قيبل القمة، انها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتياهو بان الحل الدبلوماسي يظل الخيار الأمثل بشان ايران وأضافت بانها ايران لاينبغي ان تمتلك سلاحا نوويا مع اشارتها الى ان المسار التقاوضي يبقى هو الأفضل وربطت هده المسؤولة بين الحرببن الروسية الأوكرانية والاسرائلية الإيرانية وزعمت بان المسيرات والصواريخ البالستية المصنعة في ايران تستخدم لضرب مدن في أوكرانيا وإسرائيل بشكل عشوائي. وتشارك الولايات المتحدة الامريكية بدورها في هده القمة التي سوف يحضرها رئيسها دونالد ترامب بعد ان سبق ان عبر عن رغبته سابقا في ضم كندا للولايات المتحدة لتصبح الولاية 51 مشيراً  إلى انها سوف تكون في وضع أحسن.

ويشار  إلى أنّ مجموعة السبع، تضم في عضويتها 7 دول هي الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، وكانت قد تأسّست سنة 1975م للتنسيق فيما بينها على مستوى ملفات عديدة، الأمنية منها والاقتصادية والحقوقية وغيرها من القضايا .