قوات الاحتلال الإسرائيلية تعود من جديد إلى حرب إبادة الأطفال والنساء وقصف المدنيين
هلا بريس
عادت قوات الاحتلال من جديد إلى ممارسة عدوانها في حرب إبادة، بحق أهالي قطاع غزة واستئناف عمليات قتل الأطفال والنساء وذلك في اليوم الأول، من الشهر الأخير، من هذه السنة الجارية 2023م حيث عادت أصوات الانفجارات تدوي في سماء المنطقة تحت ذريعة عدم تسليم حركة حماس لمحتجزين إسرائيليين، في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين واتهام الحركة بإطلاق صاروخ على إسرائيل، بحسب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية (أيلون ليفي) ونفس التهمة وجهها (نتانياهو) لحركة حماس معتبراً إيّاها بالمبادرة بخرق الاتفاق وإطلاق صواريخ.بينما في المقابل، حمّلت حركة حماس، في بيان صادر عنها قوات الاحتلال، المسؤولية في استئناف الحرب بعد رفضهم الاستجابة لكافة العروض؛ للإفراج عن محتجزين آخرين حيث جرت مفاوضات؛ لتمديد الهدنة لكن الاحتلال رفض التعاطي مع كلّ العروض المقدمة؛ لأنّ نيّته في العودة للحرب وارتكاب المزيد من المجازر، كانت أقوى من قبول هذه العروض، وفق تعبير هذا البلاغ.
وأعربت دولة قطر، عن أسفها لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأكدّت على أنّ المفاوضات جارية للعودة لحالة الهدنة، مشيرة في كونها مستمرة مع شركائها في الوساطة، باستمرار الجهود التي أدّت إلى الهدنة الإنسانية. وجاء في البيان القطري، الصادر عن وكالة الأنباء القطرية على أنّ استمرار القصف، سوف يعقد من جهود الوساطة ويفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في القطاع، ودعا المجتمع الدولي إلى سُرعة التحرك؛ لوقف القتال .
وندّدت دولة قطر باستهداف المدنيين وممارسة العقاب الجماعي ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني قطاع غزّة المحاصرين ومطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية. وخلّفت هذه العمليات خلال هذا اليوم، من استئناف الحرب، أزيد من 100 شهيد، من بينهم أطفال ونساء؛ بسبب القصف المكتف على القطاع.
وجاء في عدّة وسائل إعلام فلسطينية، على أنّ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيّز التنفيذ، الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة 24 نونبر، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد هجوم إسرائيلي تواصل منذ 7 أكتوبر، وأسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.