لقاء بعمالة مديونة لإحياء فعاليات الذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
مناسبة سجلت غياب ممثلين عن اللجان المحلية لهذا الورش الملكي.. وسؤال الحصيلة يفرض الاستفسار حول ما حققته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أهداف تنموية في المنطقة على مستوى برامج محاربة الفقر والهشاشة وتحسين مستوى المعيشة سواء في صفوف الأصحاء أو ممّن يعانون من إعاقات مختلفة؟؟
هلا بريس
أحيت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة إقليم مديونة، فعاليات لقاء تواصلي؛ لإحياء الذكرى 19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وذلك يوم الجمعة 17 ماي 2024م بمقر عمالة الإقليم البشرية. وترأس فعاليات هذه الذكرى، التي حملت شعار” الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا”، عامل الإقليم (على سالم الشكاف) بحضور الكاتب العام للعمالة، وبعض رؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية ورؤساء مجالس الجماعات الترابية وفعاليات مختلفة من المجتمع المدني، مع تسجيل غياب بعض من ممثلي اللجان المحلية. ويحمل شعار هذه السنة 2024م دلالة في الحياة البشرية وحياة الفرد منذ الولادة وحتى بلوغ السنة الثالثة من العمر لما لها من دور في تشكيل مسار تنمية الطفل وبناء مستقبله.
تُرى ماهي المشاريع التنموية التي حقّقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على صعيد إقليم مديونة؟؟
هل استطاعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم مديونة تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي وتقليص الفوارق في مجال الولوج الى البنيات التحتية الأساسية والتجهيزات وخدمات القرب في المحور المتعلق بالتأهيل الترابي؟؟
هل تمكن رؤساء اللجان الخاصة بهذا الورش الملكي من محاربة الهشاشة والاقصاء الاجتماعي وإحداث المشاريع المدرة للدخل ودعم الشباب في الحصول على عمل والاهتمام بدوي الاحتياجات الخاصة والعمل على مواكبتهم وإدماجهم في محيطهم الاجتماعي والاقتصادي.؟؟
تُرى هل تمّ تحسين مستوى المعيشة لسكان الإقليم طيلة هذه المدّة الزمنية، من تفعيل هذه البرامج التنموية على مستوى البرنامج الأفقي ومحاربة الفقر بالوسطين القروي والحضري ومحاربة الهشاشة وغيرها؟؟