مائدة إفطار سياسية لتحديد رئاسة المكتب المسير لمقبرة الإحسان بضواحي الدارالبيضاء
المقبرة ميزانيتها 7 ملايير سنتيم والصراع محتدم مابين بامويين للانقضاض على رئاستها وعضوة استقلالية مهددة بفقدان تمثيليتها بها بسبب دعوى قضائية رفعها ضدها نزار بركة
هلا بريس
تداولت مصادر مطلعة خبراً ومفاده، التقاء أعضاء جماعيين، بمن فيهم (الباموي) أحمد بريجة العضو بمجلس الدارالبيضاء وممثلها بالمقبرة، حول مائدة إفطار جماعي سياسي بمنزل رئيس المجلس الإقليمي الكائن بدوار أولاد سيدي عبو “ظهر النوالة” وذلك مساء يوم الثلاثاء 18 مارس الجاري.
وكان جدول أعمال هذا الإفطار هو مناقشة من سيتولى رئاسة المقبرة التي رصد لها مبلغ 7 مليار سنتيم لتدبيرها والصراع محتدم ما بين اسمين إثنين لا ثالث لهما، ويتعلق الأمر بكلّ من (البامويين) رضوان المخوفي النائب الأول لرئيس جماعة تيط مليل والحسين الغزالي العضو بجماعة واد حصار ورئيس مجلس العمالة.
وكشفت مصادرنا، في كون المرشحين المذكورين، متشبثين بحظوظهما في الاستحواذ على رئاسة أموات مدافن الإحسان ولا يريد أيّ واحد منهما التنازل للآخر، وتبقى كفة رضوان المخوفي راجحة في هذه المنافسة بنسبة كبيرة، وفق إفادة ذات المصادر.
ويٌشار إلى أنّ عضوة جماعية بواد حصار ومرشحة للانضمام للمكتب المسير لهذه المقبرة، وتنتمي لحزب الاستقلال، مهدّدة بفقدان تمثيليتها، سواء داخل المقبرة أو خارجها، بعد صدور حٌكم ابتدائي قطعي يُجرّدها من عضويتها بجماعة سيدي حجاج واد حصار ،وتوصلت بمحتواه في يوم مائدة الإفطار السياسي المذكور، بعد دعوى قضائية رفعها ضدها الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، على خلفية تصويتها لصالح مرشح حزب “البام” (الحسين الغزالي) بدل زميلتها في الحزب (بشرى ديرا) التي كان الاستقلاليون قد رشحوها للمشاركة في انتخاب مندوبين لمجلس المقبرة الجديدة.