(مالين الميكا) يتحدّون عامل مديونة ويواصلون عملية صناعة البلاستيك المحظور
هلا بريس جمال بوالحق
تتحدّى العديد من الوحدات العشوائية المستنبتة بتراب عمالة مديونة القرارات العاملية، فيما يتعلق بمحاربة صناعة الأكياس البلاستكية، حيث مازالت عملية تدوير هذه المادّة جارية على قدم وساق بدوار (السي امبارك) في إحدى المعامل السرية، تعود ملكيتها لشخصية معروفة، تستغل الوحدات العشوائية في تدوير البلاستيك المحظور.
وأبرزت مصادر (هلا بريس) في كون عملية تدوير البلاستيك المحظور، مازالت مستمرّة أيضا، بدواوير سيدي عبّو وبالمساعدة والفاسيين والرواجعة وغيرها من مناطق الإقليم والمتاجرون في هذه المادّة معروفون والسلطات بالإقليم، تعرفهم حقّ المعرفة لكنها تخاف منهم، ولا تقدر على إيقافهم، وتستأسد على الصغار منهم فقط.
وأكدت مصادر (هلابريس) في المنطقة، لوجود الأطنان من المواد الأولية المستعملة في صناعة البلاستيك، مركونة بإحدى المعامل بطريق (أوميك) بسيدي حجاج واد حصار، ولا أحد يقترب من صاحبها المتقاعد من سلك جهاز أمني. وأثبتت التجربة، أنّ المراسلة العاملية رقم 3119 المؤرخة يوم 19 شتنبر 2024م لا تساوي شيئاً عند تجار المواد البلاستكية المحظورة، ويصرّون عنوة، الاستمرار في إنتاج البلاستيك المحظور وتحدّي السلطات.
ويُشار على أنّ عامل مديونة، كان قد طالب من (باشاوات) الإقليم، من خلال مراسلته المذكورة بالعمل على ضبط المخالفين ومراقبة المتاجرين بالمواد البلاستكية والحرص على التنسيق مع مصالح قسم الشؤون الاقتصادية والعمالة ومراقبي المديرية الجهوية للتجارة والصناعة؛ بهدف الوقوف على مصادر المواد المحجوزة وتحديد هوية مستورديها وضبط المشاركين في العملية واتخاذ الإجراءات الزجرية اللازمة طبقا للمقتضيات القانونية، لكن منطوق المراسلة، لا يشمل الجميع، للأسف الشديد.