مجزرة حقيقية تستهدف أهالي غزة وعدد الشهداء فاق 6546 وعدد القتلى من الصحفيين وصل إلى الرقم 23
هلا بريس
يتعرض المدنيون بقطاع غزة لمجزرة حقيقية في ظل القصف المتواصل الذي يتعرّضون له بالقنابل والغارات لليوم 19 على التوالي كان من تداعياتها استشهاد أزيد من 6546 شخص جُلهم من الأطفال والنساء، بحسب إفادة رسمية من زارة الصحة الفلسطينية، هذا من غير احتساب المفقودين المدفونين تحت أطلال المنازل وتحدث هذه المجزرة أمام أنظار العالم الذي وفرت البعض من دوله دعما لا محدودا للإسرائيليين، ممّا جعلهم يتمادون في قتل وإبادة الفلسطينيين.وقد تسبّب توالي سقوط الضحايا في أزمة حقيقية في عملية دفن الشهداء؛ بسبب قلة القبور ممّا أرغم أهل غزة على دفن موتاهم في مقابر جماعية.
ولا تكتفي قوات الاحتلال باستهداف المدنيين بل أضافت إليهم الصحفيين الذين ينقلون فقط حقيقة ما يجري ويدور على أرض الواقع؛ لذلك يتمّ استهدافهم وقتلهم حتى لا ينقلوا الأحداث بالطريقة التي تُجرى بها ويدفعوا ثمن إصرارهم على البقاء في غزة حيث وصل عدد القتلى في صفوفهم إلى 23 أغلبيهم من الفلسطينيين. ويُشار على أنّه في هذا (اليوم) الأربعاء 25 أكتوبر 2023م استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من أفراد أسرة مراسل الجزيرة في قطاع غزة (وائل الدحدوح) وقتلتهم جميعاً.
وارتباطا بسياق الموضوع، فقد سبق لوزير الخارجية التركي (هاكان فيدال) على هامش قمة القاهرة للسلام الأخيرة، أن أشار إلى أنّ استمرار الهجمات الإسرائيلية، يهدد السلم والاستقرار في المنطقة ولفت الانتباه إلى أنّ إسرائيل تحتجز مليوني شخص فلسطيني، في سجن مفتوح وفي منطقة تفتقر لمقومات العيش البشري وأكدّ على أنّ الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين قد تحولت إلى مجزرة وطالب بوقف الهجمات على المستشفيات والمدنيين على الفور.