مديونة: توزيع حوانيت السوق المغطى على مهنيّي البيع الجائل
عملية القرعة لم ترضِ الجميع وحديثٌ عن توجيهها فيما يتعلق بمحلات الواجهة ومقصيون يدافعون على أحقيتهم في الاستفادة من المحلات التجارية للسوق
هلا بريس
جرت أمس الإثنين 7 أكتوبر الجاري 2024م بمقر باشوية مديونة عملية إجراء القرعة المتعلقة بالمحلات التجارية الخاصة بالسوق المغطى للباعة الجائلين. وكشفت مصادر (هلابريس) عن توزيع ما يناهز 80 محلاً تجارياً ومنح رئيس الجماعة صلاحية تدبير هذا الملف من طرف لجنة المرافق العمومية. وتحدثت ذات المصادر، في كون هذه القرعة لم ترضِ الجميع، ويتحدثون عن تخصيص محلات الواجهة لفئة معيّنة، من غير إجراء القرعة، وعارضواْ الطريقة التي أجريت بها، ووصفواْ بنود دفتر التحملات بالمجحف.
وأكد مصطفى الغالمي في اتصال مع (هلابريس)، في كونه تعرض للإجحاف؛ بسبب إقصائه من مشروع السوق المغطاة، بالرغم من أنه تمّ إدراج اسمه، إلى جانب كلّ من (ط ن) و (ع ع) قبل حوالي السنتين من الزمن وبإيعاز من باشا مديونة السابق، كما تبين الوثيقة ذات الرقم التسلسلي 2159 تتوفر الجريدة على نسخة منها، لكنها لم تشفع له عند المشرفين على عملية تفويت محلات السوق المغطاة وفق تعبيره.
وأشار (مصطفى)، إلى أنه لم يستفد فقط من محلات السوق المغطاة، بل إنّه لم يستفد أيضا من مشاريع إعادة الإيواء، بالرغم من أنّه (ولد الكريان) وولد مديونة، مبرزاً في ذات السياق، في كون العديد من الأشخاص، استفادوا من إعادة الإيواء، على الرغم من أنّه لا تربطهم (بكريانات) مديونة إلاّ الخير والإحسان.
وأوضح (مصطفى) في ذات اتصاله، في كونه راسل البارحة عامل مديونة، وأخبره بحيثيات قضيته، وأحاطه عِلما بكافة تفاصيلها ووعدته السلطات الإقليمية خيراً وهو في الوقت الحالي، ينتظر، ويترقب لعل وعسى، تحدث في الأمور أمُور.
وعبّرت فعاليات مختلفة، في أنْ يساهم هذا السوق الجديد والقديم أيضا والمعروف بالسوق النموذجي، في تحرير المِلك العمومي من الاحتلال وفك الحصار عنه؛ بسبب مزاولة البيع الجائل والعمل على تنظيم الحركة الاقتصادية داخل المدينة وتوفير ممارسة نشاط تجاري آمن ومنظم.