مديونة: خمسة نقاط مدرجة في جدول أعمال دورة استثنائية بجماعة المجاطية
مناقشة مشروع إعادة هيكلة دواوير أمزاب و مومنات ولبقاقشة من غير معرفة مسبقة، إن كانت ستبقى في مكانها، أو أنّها سوف تخضع لإعادة الإيواء، وتخوف في أن تلقى هذه الدواوير نفس مصير دواوير الحمادات والحفاري ومرشيش التي استنزفت (الملايير) في سبيل إعادة هيكلتها ورغم ذلك، فهي مرشحة بامتياز لإعادة الإسكان في مناطق أخرى، بعد أنْ صُرفت عليها أموال طائلة. والمصادقة على نقطة متعلقة بشعار الجماعة، من غير معرفة هويته البصرية
هلا بريس
صادق أعضاء جماعة المجاطية بعمالة مديونة بالإجماع على النقاط الخمس، المدرجة في جدول أعمال دورة استثنائية، المنعقدة في صبيحة هذا اليوم (الأربعاء) 28 ماي 2025م بمقر الجماعة.
وتتعلق النقطة الأولى بمشروع اتفاقية شراكة وتعاون؛ من أجل استفادة ساكنة إقليم مديونة من خدمة اللقاحات والأمصال ضد داء السعار التي يقدمها مركز الأمصال واللقاحات “معهد باستور المغرب”. وتحويل اعتمادات مالية مرصودة بميزانية التسيير لسنة 2025م وبيع المنتوجات الغابوية عن ذات السنة الجارية.
وأدرجت من جديد على هامش انعقاد هذه الدورة، النقطة المتعلقة بمشروع تعديل اتفاقية شراكة؛ من أجل تمويل إعادة هيكلة دواوير أمزاب و مومنات ولبقاقشة والعمل على تبليطها وتضصيص أزقة دواويرها والسبب في طرح هذا المشروع من جديد، بحسب ما تمّت مناقشته في أشغال الدورة، هو امتناع المجلس الإقليمي، منحهم حصّته المالية المتفق عليها، وهو ما وصفه أعضاء هذه الجماعة (بلبلوكاج السياسي) وعبّرواْ عن رغبتهم في اللّجوء إلى الجهة والاستعانة برئيسها؛ لاستكمال المشروع على مستوى التبليط والتضصيص والربط بشبكة الواد الحار.
وهناك شكوك تحُوم حول إمكانية نجاح هذا المشروع من عدمه، في ظل توالي طرحه للنقاش في جدول أعمال الدورات الجماعية، وعدم معرفة إن كانت هذه المنطقة سوف تخضع لإعادة الهيكلة أم لإعادة الإيواء، خصوصاً في ظل استحضار تجربة دواوير الحمادات والحفاري ومرشيش التي استنزفت (الملايير) في سبيل إعادة هيكلتها وربطها بشبكة الواد الحار والماء الصالح للشرب وتهيئة المدارس والطرقات، ورغم ذلك، فهذه الدواوير مرشحة بامتياز؛ لإعادة الإسكان في مناطق أخرى، بعد أنْ صُرفت عليها أموال طائلة.
وصادق أعضاء جماعة المجاطية بالإجماع، على النقطة المتعلقة بتخصيص شعار الجماعة الترابية، لكن من غير تحديده ومعرفة هويته البصرية، ومن غير إطلاع المستشارين على تصميمه، من حيثُ الألوان والخطوط والرموز والخصوصية وتمّ التصويت على شيء لم يره الأعضاء، مع أن الأمر يقتضي إشراك مكونات المجتمع في التشاور حول هذه الهوية واطلاعهم عليها، أوْ خلق مسابقة أمام المواهب المختلفة؛ لاختيار أفضل المشاريع حول هذا الموضوع.