سيدة تكشف ملابسات الاعتداء عليها وعلى أبنائها من طرف مجزئ في العشوائي بدوار طوطال بمجاطية مديونة
شخص استعرض عضلاته عليها و(حَكَرَهَا) واعتدى على أبنائها بعصا غليظة ونعتها بأقبح الأوصاف وسبقها إلى مركز الدرك الملكي وقدّم بها شكاية سرقة بهائمه لإرغامها على إفراغ أرض مجاورة لها يريد تجزيئها بغرض البناء العشوائي
هلا بريس
كشفت سيّدة تقطن بدوار (طوطال)، غير بعيد عن كريان العراقي، بتراب جماعة المجاطية بمديونة، بضواحي الدارالبيضاء انفلاتا عمرانيا و(حُكرة) لامثيل لها، حيث أكدّت على أنّ جاراَ لها يدعى (زع)، يتاجر في البناء العشوائي، أراد أنْ يستولي على بقعة أرضية مخزنية، تتواجد بجوارها، كانت تستغلها بشكل مؤقت في أغراض نشر الغسيل.
وعندما عجز عن الترامي عليها وتجزيئها، كما دأب دائما بذات الدوار، قام بتعنيفها لفظيا ووصفها بأقبح النعوت واعتدى على أبنائها بعصا غليظة، في العشرين من شهر رمضان المنصرم وعجّل بتقديم شكوى ضدها وضد أبنائها بمركز الدرك الملكي ودوّن في شأنها محضراً بالاعتداء عليه واتهم أبناءها بسرقة بهائمه واستعان بشهود على المقاس من عائلته مستغلاً في سبيل ذلك بساطتها وخوفها وجهلها بأبجديات المساطير القانونية.
وأبرزت هذه السيدة، من خلال فصول هذا الشريط الذي بتته إحدى المواقع الوطنية، على أنّ هذا الشخص، يهدّدها بالدرك الملكي والقبض على أبنائها؛ بسبب بقعة أرضية مجاورة لها، يريد الاستلاء عليها؛ بهدف تجزيئها والمتاجرة فيها، كما فعل مع بقع أخرى.
وأوضخت ذات السيدة، على أنّ جارها المجزئ السري، له سوابق في الاعتداء على (عباد الله) وتطالب بإنصافها وحمايتها ورد الاعتبار لها بعد أن تعرّضت للظلم والحكرة والشتم بكلمات خادشة للحياء أمام مرأى ومسمع من أبنائها اللّذين اختفوا عن الأنظار خوفا من القبض عليهم.
وأكدت عدّة إفادات من عين المكان، على أن عيون السلطة المحلية في المنطقة، لها علاقات مشبوهة مع المجزئين وتغض البصر عن عملية التجزيء السري التي أغرقت المنطقة ككل، في مستنقع القبح العمراني أمام أنظار من يهمهم الأمر، الذين يعشقون البناء العشوائي ويحرصون على استنباته؛ لغرض في أنفسهم والاكتفاء بتدوين تقارير وهمية فقط، لا علاقة لها بما يجري على أرض الواقع.