مديونة: عبد الرحيم لحميدي (المُهَدّد) بالانتحار ووضع حد لحياته يعود من جديد
أكدّ على أنه قد غامر بحياته، أثناء محاولة الانتحار احتجاجا منه على ما أسماه (حٌكرة) طالته من طرف السلطة المحلية التي يتهمها بمحاولة الانتقام منه وأشار لوجود انفلات عمراني في المنطقة.
هلا بريس
عاد عبد الرحيم لحميدي، الذي نجا مؤخراً من صعقة كهربائية بعد تسلقه لعمود كهربائي وهدّد بالانتحار بدوار (لهلالات) بجماعة المجاطية في محاولة جادّة منه؛ لوضع حدّ لحياته بعد اعتزام السلطات المحلية هدم إحدى مبانيه، بمبرر أنّها عشوائية ولا تتوفر على ترخيص وكان ذلك بتاريخ 23 أبريل الفائت 2024م .
عاد من جديد بعد فشل محاولة الانتحار المذكورة، من خلال خرجة إعلامية مشيراً في تفاصيلها، على أنّه قد غامر بحياته، أثناء محاولة الانتحار السابقة احتجاجا منه على ما أسماه (حٌكرة) طالته من طرف باشوية المجاطية بمديونة، التي تهدّده بهدم بناياته انتقاما منه على فضحه لأفراد في السلطة المحلية، كان قد أرشاهم بمبلغ 7 ملايين سنتيم ملايين، وأوصل بعضهم إلى السجن بسبب ذلك.
ومازال هذا الشخص يؤكد وبإلحاح، بأنّه مستهدف وحده دون سواه، من طرف الباشا والقائد، بينما البناء العشوائي المتمثل في (الهنكارات) والفيلات منتشر في كلّ دواوير المجاطية وذكرها بالاسم؛ لأن الباشا والقائد وأعوان السلطة، يغضّون الطرف عنها .
ويُشار على أنّ هذا الشخص، بمجرد أن علم بموعد هدم العديد من البنايات، بتاريخ 23 ابريل المنصرم، كان قد صرح لإحدى المواقع، على أنّه سوف يقدم على الانتحار وإحراق نفسه على طريقة (البوعزيزي) بسبب ما اعتبره حٌكرة تمارس في حقه لوحده، بينما يتم التغاضي عن آخرين، من طرف الباشا والقائد متهما إيّاهما بغض الطرف عن استنبات البناء العشوائي والتواطؤ مع حافري الآبار في طريق سيدي إبراهيم ومناطق أخرى ومتهما إياهما بأخذ الرشاوى في مقابل ذلك، وفق تصريحه.
وقد سبق للطاقات الفاعلة في المنطقة، أنْ طالبت بضرورة فتح تحقيق في موضوع اتهام هذا الشخص للقائد الحالي والباشا بالمجاطية، بالتغاضي عن استنبات البناء العشوائي والتساهل في عملية حفر الآبار “واصفين “هذه الاتهامات بالخطيرة والتي تستدعي فتح تحقيق في شأنها؛ للوقوف على مدى صحتها من عدمها.