جماعات ترابية

مديونة: عدوى استقالة النائب الأول للرئيس تنتقل إلى باقي الأعضاء

هلا بريس

تعيش جماعة مديونة على إيقاع غليان حقيقي، بعد أنْ أقدم النائب الأول للرئيس (محمد بنكدا) على تقديم استقالته لقائد سفينة الجماعة (صلاح الدين أبو الغالي).

وجاء في مضمون وثيقة الاستقالة التي تداولتها عدّة صفحات فيسبوكية، تتوفر هلابريس على نسخة منها، في كون ظروف المعني بالأمر والتي وصفها ب (القاهرة) هي التي حالت دون استمراره بمرفق الجماعة، مشيراً في ذات السياق، في كونه منذ 2006م وهو يكتري محلاً تجارياً تابعاً للجماعة وعند تقلده المسؤولية الجماعية، لم يكن يعرف أنّه في حالة التنافي، وعندما توصل بوثيقة الاستفسار حول هذا الأمر، قرّر تجميد نشاطه الجماعي.

وانتقلت عدوى هذه الاستقالة إلى باقي الأعضاء، حيث بمجرد ما شاع خبرها، وداع، قرّرواْ بدورهم مناقشة مسألة وضع حدّ لنشاطهم الجماعي في السلطة المنتخبة بالمنطقة احتجاجا منهم على ما “اعتبروه”وكما جاء على لسان بعضهم، تهميشاً يطالهم منذ مدّة، كاشفين على أنّ التسيير بجماعة مديونة، يتسم بالانفرادية، وحان وقت فعل شيء؛ لأنّه لا يمكنهم السكوت على طول الخط .

وعبّر بعضهم عن مساندته للنائب الأول محمد بنكدا، مبرزين، على أن هذا الأخير، ليس وحده من يوجد في حالة التنافي، بل يوجد العديد منهم على شاكلة (بنكدا) داخل الجماعة وتتسم وضعيتهم بحالة التنافي من غير أنْ يُكلمهم أحد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى