مديونة: مرشح الاتحاد الدستوري بالانتخابات الجزئية الأخيرة يروي تفاصيل نزاعه مع مسؤول حزبي في يوم الاقتراع

هلا بريس

أكد مرشح حزب الإتحاد الدستوري بالانتخابات الجزئية بالدائرة رقم 15 بجماعة مديونة، في تصريحه “لهلا بريس” في كونه تعرض للسبّ والشتم من طرف مسؤول في حزب الأصالة والمعاصرة بمديونة أمام مرأى ومسمع من شهود عيان، في يوم الاقتراع بتاريخ 5 دجنبر الأخير ودوّن محضراً رسمياً لدى المصالح الأمنية في ذلك اليوم.

واستعرض مروان “لهلابريس” مختلف الحيثيات المرتبطة بهذه الواقعة، حيثُ أبرز على أنّه قبل وقوع ما وقع ، كان برفقة أحد الأفراد من عائلته متوجهاً إلى إحدى المحلات التجارية بقيسارية (ليلى) بوسط مديونة حوالي الساعة الخامسة مساءً، فاعترض سبيله مسؤول حزبي مُوالٍ للأصالة والمعاصرة غير بعيد عن ثانوية ابن بطوطة، فقام بسبّه وشتمه وتشنيف أسماعة، بما ألذ وطاب من الكلمات الخاذشة للحياء، وعمد إلى تمزيق ثيابه.

واستكمل مروان روايته بالتأكيد، على أنّه استعان بالأمن الوطني، التي التحقت عناصره بعين المكان وتمّ نقله في البداية بمفرده عبر سيارة الشرطة، من غير خصمه المسؤول الحزبي، الذي طلب منه الأمن الالتحاق بهم بمفوضية الشرطة، لكن مرشح الاتحاد الدستوري، احتج وطالب بالمساواة وبعد ذلك نٌقل الطرفان معاً في سيّارة الأمن، من غير أي تفضيل أو محاباة طرف على آخر، وهو الأمر الذي تحقق في نهاية المطاف.

وأضاف ذات المتحدث، في كونه لمّا وصل مع خصمه إلى مقرّ الشرطة، استمعواْ إلى المسؤول الحزبي الذي أنْكر جملة وتفصيلا واقعة السب والشتم وغادر المكان فيما تشبّت (مروان) بأقواله وجدّد اتهامه للمسؤول الحزبي، بخصوص واقعة السبّ والشتم، ودوّن بخصوصها محضراً رسمياً لدى الضابطة القضائية لأمن مديونة.

ويطالب “مروان ديرا” بإحالة ملفه على القضاء وتقديمه مع المسؤول الحزبي، في أسْرع وقت ممكن خصوصاَ وأنّه يدعي أنّ له شهوداً عاينواْ النازلة ومستعدون للإدلاء بشهادتهم لدى النيابة العامة.