مديونة: مواطنون يعانون في سبيل إنجاز وثائقهم الإدارية بملحقتي الرشاد والأبرار
تخصيص قائدة وحيدة؛ لتمثيل السلطة المركزية في ملحقتين إداريتين، تضمان أزيد من نصف سكان باشوية المجاطية والحالة تستدعي توفير العنصر البشري لخدمة البلاد والعباد.
هلا بريس
لا ينظر العديد من السكان بعين الرضا لمستوى الخدمات الإدارية المقدمة بملحقتي الرشاد والأبرار بباشوية المجاطية أولاد الطالب بعمالة إقليم مديونة.
فمختلف الإفادات تُجمع، على أنّه عليك، أنْ تتحلى بالصبر وطول بال، في سبيل الحصول على وثائقك الإدارية، من شواهد السكنى وغيرها من الوثائق التي تستلزم توقيع قائد المنطقة وذلك بسبب غياب القائدة عن مقر الملحقة؛ لأنّها مكلفة أيضا بملحقة الأبرار، وحضور اجتماعات العمالة، وهو وضع يرغمهم على الانتظار لساعات وأيّام؛ من أجل الحصول على وثيقة إدارية عادية ويكون من تداعيات ذلك تعطيل مصالحهم والإضرار بالتزاماتهم، والتفويت عليهم قضاء العديد من المآرب.
وعبّرت فعاليات جمعوية، استقت (هلا بريس) آرائها حول الموضوع، عن تذمرها من سوء الاستجابة لمتطلبات السكان على مستوى تقديم الوثائق الإدارية التي يتمّ تعطيلها بشكل مستفز، وهو وضع يحملون فيه المسؤولية لعامل الإقليم، في سبيل تقريب الخدمات من المواطنين والحرص على تفعيل الدور الحقيقي لرجل السلطة على مستوى المحافظة على النظام والأمن والسهر على الاستقرار والتنمية وأجرأة مفهوم الجدية التي نادى بها جلالة الملك في خطاب المسيرة 2023م
ويشار إلى أنّ ملحقة الرشاد، تتبع لها العديد من الدواوير والتجمعات السكنية مثل دوار حيمود وأمزاب ومومنات وخديجة ومشروع الرشاد ودوار بدّة والعراقي وغيرها بينما ملحقة الأبرار تضم دواوير عديدة مثل الحفاري ومرشيش والحمادات ولهلالات وغيرها وهي مناطق تعرف نمواً ديمغرافيا مطردا يزداد يوما عن آخر؛ بسبب التوافد على المنطقة، سواء في إطار إعادة الإسكان، أو في إطار البناء العشوائي ورغم ذلك، يتم تخصيص قائدة وحيدة يتيمة؛ لتمثيل السلطة المركزية في المنطقة وهو وضع يستدعي توفير رجالات السلطة، بالقدر الكافي، خدمة للمصلحة العليا للبلاد.