نبض المجتمع

مديونة: هواة القنص البري يطلقون النار بجوار السكان بدوار أولاد الطالب

السكان استاؤواْ من توالي سماع أصوات الرصاص وينتابهم الخوف من أنْ تصيبهم شظايا الطلقات النارية ويطالبون بتوقيف عملية الصيد التي تتمّ في مكان لا يصلح للقنص البري ويُعرض حياة السكان للخطر.

 

هلا بريس

أثارت عملية القنص بجوار تجمعات آهلة بالسكان بدوار أولاد الطالب بمنطقة (وْجادة) بجوار مدرسة مرس السكر بباشوية جماعة المجاطية، استياء العديد من السكان في المنطقة؛ بسبب الطلقات النارية الصادرة من بنادق الصيّادة طيلة يومي السبت والأحد، من نهاية كلّ أسبوع؛ لاصطياد الطيور المتواجدة في المنطقة والتي لا تقتصر على الطيور المهاجرة فقط، بل يعمد القنّاصون على اصطياد الحَمَام الذي يُربيه السكان في منازلهم

ولا يعاني السكان من الاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة فقط، بل يعانون أيضا من دوي الطلقات النارية التي تقلق راحتهم خصوصاً وأنّ العملية، تنطلق في الصباح الباكر والناس مازالواْ نياما، وتحدث بجوارهم، من غير مراعاة إمكانية إصابة أحد السكان بشظايا الطلقات النارية التي يتكرّر دويها باستمرار، في يومي عطلة نهاية الأسبوع.

وتحدث السكان عن شعور بالخوف ينتابهم؛ بسبب صوت الرصاص الذي يشعرهم بالخوف وقلّة النوم وعدم الاطمئنان داخل منازلهم، مشيرين على أنّهم أخْبرواْ الدرك الملكي والسلطة المحلية بحيثيات ما يقع لهم، من طرف هواة القنص، لكنّهم لم يفعلواْ شيئاً، وأصبحواْ خائفين على حياتهم؛ بسبب شظايا الطلقات النارية التي تُطلق بجنباتهم، من غير حسيب ولا رقيب.

وتساءل السكان عن الأسباب التي تجعل عملية القنص تتمّ فقط في دوارهم، بينما باقي الدواوير، لا يتم الاقتراب منها، وعبّرواْ عن إحساس بالحٌكرة ينتابهم وهُم يعيشون حالة من الهلع والخوف؛ بسبب هذه الظاهرة، واستغربواْ من عدم تحرك السلطات المعنية ؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى