مشاركة دول فاعلة في مجال الطاقة في القمة العالمية للهيدروجين الأخضر بمراكش
أشار بيان صحفي لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب، إلى مشاركة عدة دول ناشطة في مجال الطاقة، في اشغال القمة العالمية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، التي انطلقت فعالياتها يوم الثلاثاء 19 شتنبر بالمدينة المغربية مراكش وسيسدل عليها الستار، يوم الأربعاء 20 شتنبر الجاري 2023م
وتنعقد هذه النسخة الثالثة من هذه القمة، التي تشرف عليها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، برعاية العاهل المغربي محمد السادس وبتنظيم ما بين كل من معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، وتكتل الهيدروجين الأخضر في المغرب، وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. ويهدف المنظمون من وراء تنظيم هذه التظاهرة العالمية إلى تعزيز الحوار الإقليمي والدولي حول فرص وتحديات سلسلة القيمة الصناعية واللوجستية والتكنولوجية للهيدروجين الأخضر وتطبيقاته، وفق ما أشارت إليه منصة الطاقة المتخصصة.
ويسعى المغرب من وراء هذا االمؤتمر، إلى تثبيت المملكة باعتبارها زعيمًا إقليميًا ومحورًا إفريقيا في مجال الهيدروجين، وذلك اعتماداً على المزايا الطبيعية والاستراتيجية الوطنية والشراكات الدولية القوية التي يتوفر عليها.
وتتوفر هذه النسخة الثالثة على برنامج عمل شامل بداء بالجلسات العامة والندوات المتخصصة المتوازية، و الدورات التدريبية وتعميق فهم مختلف الجوانب المتعلقة بالهيدروجين الأخضر وتطبيقاته واستعمالاته، مثل الإنتاج والتحويل والتخزين والتوزيع والاستخدام والتمويل والاستثمار والتقنين والحكامة.
ويشار على أنّه على هامش انعقاد هذه القمة، سيتمّ استعراض أحدث الابتكارات والمشروعات الناجحة التي تعتمد على الطاقة الخضراء والتكنولوجيا النظيفة؛ لتبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من الأفكار الابتكارية والحديث عن أبرز الفرص والتحديات.
وأوضح بيان الوزارة المعنية المشار إليه، أن منظمي القمة قرروا ،رغم تداعيات الزلزال الذي ضرب المغرب، الإبقاء على الحدث؛ ليشكل فرصة مباشرة لتقديم الدعم والمساهمة في الإنعاش الاقتصادي وتعمير المنطقة ،إذ أن القمة لن تقتصر على تسليط الضوء على تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر لمستقبل مستدام، ولكنها أيضا منصة للتعبير عن التضامن والكرم.
وخلصت مختلف المداخلات المدرجة على هامش هذا المؤتمر، على أن النسخة الثالثة من القمة العالمية للهدروجين الأخضر، لها أهمية مميزة، لكونها تنعقد في ظل ظرفية متسمة بأزمة طاقية عالمية، زادت من حدّتها التوترات الدولية والتحولات السياسية المتوالية. وعرف المؤتمر توقيع عدّة شراكات تتعلق بالهيدروجين الأخضر؛ بهدف النهوض بالبحث والابتكار في هذا المجال، واستغلال الفرص التي يوفرها ؛ لتوطيد وترسيخ الانتقال الطاقي للمملكة المغربية.