متابعات

مشروع سكني في ملكية رئيس جماعة مديونة يثير القيل والقال !!

الشركة المكلفة بتهيئة المشروع تطالب رئيس الجماعة بأداء ما بذمته لها وتصفه (بالمتحايل) على القانون، وتنعته بأنّه رجل فوق القانون وبأنّه لا يخاف الله وشبّهوه بالتمساح ولوحواْ بمواصلة التصعيد ورئيس الجماعة يعتبر ما تمّ نشره تضليلي وأبرز أنّ العمال المٌستجوبين لا تربطهم به أيّة علاقة وشركتهم ليست بدائنة له، واتهم صحفية شوف (تفي) بعدم الحرفية وبالتشهير به والتحريض ضده وتوجيه كلمات المستجوبين وأنّه تمّ تسخيرها للتأثير في فصول قضية معروضة على القضاء، وعاب عليها عدم الاتصال به؛ لأخذ رأيه ومعرفة ما (اعتبره) الحقيقة .

 

هلا بريس

احتجت شركة للأشغال والتجهيز مؤخراً على رئيس جماعة مديونة صلاح الدين أبوالغالي؛ بسبب ما اعتبرته تماطلاً في أداء ما بذمته لها من مبلغ مالي وقدره 23 مليون درهم (أي مليارين و300 مليون سنتيم) بعد اقترابها من أداء أشغالها الخاصة بتهيئة المشروع السكني ( النُزهة) المتواجد بأطراف مديونة بمنطقة الحي الصناعي وهمّت هذه التهيئة مجالات الماء والكهرباء والإنارة العمومية وغيرها.

وأشاروا في كونهم شركاء في المشروع السكني، وكانوا يطالبون باستمرار الحصول على المبلغ المذكور، لكن وبعد أنْ طال أمدٌ الانتظار، لجأوا إلى القضاء؛ لإنصافهم والقضية معروضة عليه حالياً، وأكدوا في كون الذي جعلهم  يخرجون للعلن للاحتجاج، هو عندما فوّت الرئيس المشروع لشركة أخرى؛ لاستكمال الأشغال المتبقية، واصفين العملية بالتحايل على القانون، ونعتوا الرئيس بأنّه رجل فوق القانون وبأنّه لا يخاف الله وشبّهوه بالتمساح ولوحواْ بمواصلة التصعيد والاحتجاج في كلّ الفضاءات، إلى حين التوصل بمستحقاتهم.

أمّا رئيس الجماعة، فقد كان له رأيٌ آخر، فقد أشار على أنّ ما يتعرض له، هو حملة تضليل وتشهير وقذف مغرضة، تقودها أطراف لم يكشف عنها واكتفى بوصفها (بالجبانة)؛ بهدف الإساءة إليه واتهامه من طرف موقع إخباري بسرقة الكهرباء مبرزاً أنّه كرئيس جماعة، يُحارب هذه الظاهرة منذ سنين بيد من حديد، ومؤكداً على أنّ ما تمّ نشره هو تضليلي، وأنّ العمال المستجوبين لا تربطهم به أيّة علاقة وشركتهم ليست بدائنة له، واتهم صحفية شوف (تفي) بعدم الحرفية وبالتشهير به والتحريض ضده وتوجيه كلمات المستجوبين وأنّه تمّ تسخيرها للتأثير في فصول قضية معروضة على القضاء وعاب عليها عدم الاتصال به؛ لأخذ رأيه ومعرفة ما (اعتبره) الحقيقة مضيفا على أنّ هذه الحملة هي مغرضة، وتتسم بنشر أخبار زائفة، لا أساس لها من الصحة؛ هدفها استهداف مصداقيته المهنية والمس بكرامة عمله السياسي على حد قوله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى