مقتل صحفي وشقيقته بقطاع غزة
هلا بريس
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية استهدافها للصحفيين مثل استهدافها للأطفال والنساء والمدنيين العزل حيث اعدمت خلال الساعات القليلة الماضية من صبيحة هدا اليوم الأربعاء 28 غشت 2024م الصحفي محمد عبد ربه وشقيقته سمية بعد استهدافهما بواسطة طائرات الاحتلال وهما بداخل شقة سكنية بمخيم النصيرات وسط غزة.
وينضاف هذا الفعل الإجرامي، إلى سلسلة من العمليات الاجرامية الموجهة ضد الصحفيين؛ بهدف إسكاتهم حيث أعْدمت العشرات منهم بدم بارد مما جعل عددهم يصل إلى 172 صحفيا وصحفية هذا من غير تعداد المفقودين والمسجونين لدى قوات الاحتلال.
وعبر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له، عن إدانته جريمة استهداف الصحفي عبد ربه، ويعمل صحفياً مع شركة المنارة للإعلام مؤكدًا ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى (172 صحفياً وصحفيةً) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
وأدان المكتب الفلسطيني الإعلامي، بأشد العبارات استهداف وقتل الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وحمّله كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.