ثقافة وفن

ملتقى ” إمالاس ن ” يحيي ذاكرة منطقة المزار بأيت ملول ضواحي أكادير

الملتقى من تنظيم مركز الهداية للدعم التربوي والتكوين المستمر بشراكة مع جماعة أيت ملول وعمالة إنزكان أيت ملول تحت شعار " ذاكرة المزار، تراث من الأجداد" وذلك في الفترة الممتدة من 07 إلى 09 من الشهر الجاري وهو فرصة مواتية لتكريم رجالات المزار الذين ساهموا في إغناء الذاكرة التاريخية المحلية.

 

هلا بريس

انطلقت مساء يوم أمس الخميس بمنطقة المزار بأيت ملول ضواحي أكادير، فعاليات النسخة الأولى من ملتقى إمالاس ن المزار، الذي ينظمه مركز الهداية للدعم التربوي والتكوين المستمر، بشراكة مع جماعة أيت ملول وعمالة إنزكان أيت ملول تحت شعار ” ذاكرة المزار، تراث من الأجداد”، وذلك في الفترة الممتدة من 07 إلى 09 من الشهر الجاري.

وشهد حفل افتتاح الملتقى، تنظيم ندوة تاريخية وثقافية بالمدرسة القديمة، شارك في تأطيرها ثُلة من الأساتذة والباحثين بالجهة، حول المعالم التاريخية التي تتميز بها المزار، وكذا أبرز رجالات المنطقة وإنجازاتهم، بالإضافة إلى دور المجتمع المدني في الحفاظ على التراث المادي واللا مادي لمنطقة المزار.

وتميزت هذه الندوة بنقاشات مختلفة، تمّ خلالها تبادل الآراء والمعلومات حول المواضيع التي كانت محور الندوة، حيث شارك فيها الحاضرون بمداخلاتهم وأفكارهم، التي أكدت جلّها على ضرورة الحفاظ على الموروث الثقافي بالمنطقة.

وقد تمّ اختتام برنامج اليوم الأول للملتقى، بتنظيم سهرة فنية بأكدال أوزايمو، بمشاركة فرقة موسيقية من أبناء المنطقة، والتي لقيت استحسان الحضور، الشيء الذي يؤكد مدى نجاح النشاط في يومه الأول.

ويُشار أن ملتقى إمالاس ن المزار، هو حدث تراثي ثقافي محض بمحطاته المتنوعة، يسعى إلى ترميز العديد من الأماكن التاريخية بالحي، وكذا تنشيط مجموعة من الساحات التي لها رمزية تاريخية بالمزار، إضافة إلى تكريم ثلة من رجالات المزار الذين ساهموا في إغناء الذاكرة التاريخية المزارية.

وفي تصريحه لهلا بريس، أكد الصحفي (محمد خدلي) وهومن أبناء المنطقة، على أنّ هذا الملتقى، جاء لإحياء ذاكرة المزار الغنية بموروثها التفافي منذ القدم و تعتبر منطقة معروفة بغناها الثقافي والفني والرياضي ولأنها تتميز بهذا التنوع في موروثها التاريخي، فقد ارتأت الجمعية المنظمة، تخصيص أيّام للملتقى للافتخار والاحتفاء به، على اعتبار أنّ الموروث الثقافي والإنساني هو مفتاح التنمية .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى