ملتقى المعتمد الدولي للشعر في نسخته الأولى بمراكش
هلا بريس
أسدل الستار البارحة، الجمعة 22 دجنبر بمدينة مراكش، عن فعاليات ملتقى المعتمد الدولي للشعر في نسخته الأولى والمنظم من طرف دار الشعر بمراكش، في إطار التعاون بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب ودائرة الثقافة بالشارقة بالإمارات العربية المتحدة وقد تخللته تقديم عدّة قراءات شعرية التي أراد لها منظموها، في أن يلعب الشعر دورا مهما في التقريب بين الثقافات، وتقديم مداخلات وشهادات من قبل شعراء وفنانين مغاربة وأجانب.
وأشارت مختلف المداخلات على هامش هذا الملتقى للتحولات التي عرفها الشعر، والصعوبات التي تواجهه وتحول دون لعب دوره للمساهمة في حل المشاكل المطروحة ووقف الحروب القائمة؛ بالنظر لأهمية الشعر في تسهيل عملية التواصل مع الآخر عبر الترجمة التي يجب أن تلقن للأطفال في سن مبكرة لأهميتها في توعية المجتمع والمساهمة في جعل الشاعر حُراً في إبلاغ رسالته الشعرية وقد شكل هذا الملتقى الذي دام يومين كاملين، فرصة للالتقاء بمجموعة من الشعراء الأجانب والمغاربة وتقديم قراءات شعرية مختلفة تفاعل معها الجميع
وبحسب تصريحها لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت الشاعرة والباحثة المغربية في التصوف، (ثريا إقبال)، إلى أنّ اللقاء تركز حول الترجمة والشعر والآخر، وعلاقة الشاعر بنفسه وبالمترجم، قائلة:« إنّ الشعر هو امتداد كبير في لغات أخرى وهذا هو دور الترجمة، التي تعتبر إبحاراً بين الضفتين، ضفة اللغة الأصلية وضفة المتلقي من الثقافة الأخرى».