جماعات ترابية

منتخبون ينسحبون من أشغال دورة أكتوبر العادية بضواحي الدارالبيضاء

انسحبواْ منها تحت مبرر أنّهم لو يتوصلواْ بوثائقها إلاّ البارحة ويطعنون في مصداقيتها ويطالبون بإلغائها ورئيس المجلس الإقليمي يتهم رئيس الجماعة بتحريض وسائل الإعلام ضده

 

هلا بريس جمال بوالحق

انسحب 8 أعضاء من أصل 28 يٌشكلون التركيبة البشرية لمجلس جماعة سيدي حجاج واد حصار بعمالة مديونة، انسحبوا الواحد تلو الآخر، من أشْغال دورة أكتوبر العادية التي انعقدت أشغالها في صبيحة هذا (اليوم) الخميس 3 أكتوبر الجاري 2024م تحت مبرر أنّهم لم يتوصلواْ بالوثائق المتعلقة بها إلاّ في مساء البارحة، ولم يأخذواْ الوقت الكافي القانوني؛ للاطلاع عليها وفهم مضامينها وهو وضع يتطلب إلغاء هذه الدورة التي وصفوها بغير القانونية ويطعنون في مصداقيتها؛ لأنّها تُجْرى خارج الضوابط القانونية على حد قولهم.

وتسُود حالة من الغليان والتشنج داخل جماعة واد حصار، ما بين رئيس الجماعة محمد الكنبوشي ورئيس المجلس الإقليمي الحسين الغزالي والعضو بهذه الجماعة الترابية والذي يعتبر أحد أبرز المنسحبين من هذه الدورة، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي السابق والعضو الحالي بذات الجماعة زكرياء الإدريسي وآخرين، غير راضين على تدبير منظومة الشأن المحلي بجماعة سيدي حجاج واد حصار، أغلبيتهم كانت قد وضعت في وقت سابق شكاية لدى الوكيل العام للملك بالدارالبيضاء، سردت فيها ما تعتبره خروقات فاضحة، تطال تدبير شؤون الجماعة الترابية لواد حصار، ويسابقون الزمن في الوقت الحالي؛ من أجْل إخراجها من ثلاجة الحفظ، وبث الروح فيها من جديد، في أفق البث فيها وإصدار حُكم بخصوصها.

وارتباطا بسياق الدورة، فرئيس المجلس الإقليمي الحالي قبل انسحابه، اتهم رئيس الجماعة (الكنبوشي) بتحريض وسائل الإعلام ضده، بخصوص ما أثير من مواضيع حول استفادة عائلته من مياه عوينة السوق وربطها بحمّامهم الشعبي وغيره من الاتهامات التي ينفيها الغزالي ويعتبرها مجرد تصفية حسابات لها علاقة بالشكاية القضائية المذكورة التي يتزعم فيها أسماء المدعين في حيثياتها وملابساتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى