عالمية

هجوم “كولورادو” يُرخي بظلاله على قرار “دونالد ترامب” بمنع دخول رعايا 12 دولة لأمريكا

القرار اتخذه تحت ذريعة حماية الأمن القومي للولايات المتحدة الامريكية وسبق له خلال ولايته الأولى، أن فرض حظراً على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة وبايدن ألغاه بعد ذلك ووصفه ب «وصمة عار للضمير الوطني»

هلا بريس

برّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرار مصادقته أمس الأربعاء، على قرار يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، إلى دوافع تتعلق بحماية الأمن القومي الأمريكي.  وكان للهجوم الأخير الذي تعرّضت له البلاد، دور في هذا الاتجاه، بحسب قول ترامب نفسه، الذي قال بخصوصه «إن الهجوم الإرهابي الأخير في “كولورادو”، سلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها بلدنا؛ بسبب دخول رعايا أجانب دون فحص دقيق».

وأبرزت تقارير إعلامية مختلفة بان الإعلان، جاء ليشمل حظرا تاما على دخول مواطني 12 دولة، هي أفغانستان وميانمار وتشاد وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وإريتريا وهايتي وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.

وينص الإعلان على أن حظر الدخول الكامل والجزئي يسري على الأجانب من رعايا الدول المدكورة والموجودين خارج الولايات المتحدة في التاسع من يونيو المقبل. ولا يحملون تأشيرة سارية المفعول في ذلك التاريخ. كما يتضمن أيضا على أنه: لا يجوز إلغاء أي تأشيرة هجرة أو غيرها صادرة قبل التاسع من يونيو، بموجب هذا الإعلان.

وعن الدول الخاضعة لحظر الدخول الكامل فهي: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن. أما النوع الثاني، تخضع الدول التالية لتعليق دخول المهاجرين والأشخاص الذين يحملون التأشيرات المؤقتة التالية: بي-1 وبي-2 وبي-1/بي-2 وإف وإم وجيه، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توجو، تركمانستان، فنزويلا.

ويشار إلى أنّه خلال ولايته الأولى، فرض ترامب حظراً على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وهي السياسة التي خضعت لعدّة تعديلات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018م. فيما ألغى الرئيس السابق جو بايدن، الذي خلف ترامب، الحظر في عام 2021م ووصفه بأنه «وصمة عار للضمير الوطني» وفي 20 يناير الماضي، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن أي تهديدات للأمن القومي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى