جماعات ترابية

واد حصار: التصويت بالأغلبية على طرد وسائل الإعلام والجمعيات من دورة فبراير

 

صوّتت أغلبية أعضاء المجلس الجماعي لسيدي حجاج واد حصار بإجراء فصول دورة فبراير العادية من غير حضور فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وعموم المواطنين، وذلك على هامش انعقاد هذه الدورة يوم الخميس 6 فبراير الجاري. وقد استغربت الطاقات المختلفة والمتتبعين للشأن المحلي في المنطقة، من تبنّي هذه الخطوة التي أثارت تذمرها واستنكروها في زمن أصبحت فيه المعلومة في متناول الجميع.

لجأ المجلس الجماعي لواد حصار إلى طرد وسائل الإعلام والجمعيات من القاعة، بعد إشهار ورقة الجلسة السرية في وجههم، وكأنّ الأمر يتعلق بمناقشة قضايا حساسة لا يجب أن يطلع عليها الغير، رغم أنّ الأمر يتعلق بالتصويت على نقاط عادية وعادية جدّاً مدرجة في جدول الأعمال، وتتعلق بالتصويت على دفتر التحملات متعلق بملاعب للقرب، واتفاقية شراكة مع جمعية خاصّة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة والقطط ونقاط أخرى تهم الهيكل التنظيمي وفائض مالي هذا كلّ ما في الأمر.

وطالبت فعاليات مهتمة بأن يطلع المجلس الجماعي على القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الذي ينصّ على أنّ علانية الجلسات الجماعية هي القاعدة وتكون مفتوحة في وجه الجميع، ويتم تعليق جدول أعمالها وتواريخ انعقادها بمقر الجماعة، حتى تصل إلى مسمع المواطنين وضيق القانون الخناق إلى أبعد الحدود أمام إمكانية حجبها عن العموم في حالة الإخلال بالنظام الدي يحُول دون إمكانية إجْرائها وهو مالم يحدث إطلاقا في جلسة البارحة.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى