وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تزور إقليم مديونة من جديد
تفقدت مؤسستين اجتماعيتين وتعتبر هي الزيارة الثانية لها للإقليم في ظرف حوالي الشهرين من الزمن، وتحتاج إلى زيارته من جديد وخلق لقاء تواصلي مع دوي الاحتياجات الخاصة للوقوف عن قرب، على حجم معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية.
هلا بريس جمال بوالحق
زارت وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة (عواطف حيار) عمالة إقليم مديونة وذلك يوم الأربعاء 18 شتنبر الجاري، حيث زارت مقر مؤسسة دار (الميمة) المهتمة بالأطفال في وضعية صعبة والمتواجد بجماعة الهراويين وبعد ذلك التحقت بمؤسسة دار الخير بالمركز الاجتماعي الجهوي المتواجد بجماعة سيدي حجاج واد حصار، وكانت الوزيرة مرفوقة بالكاتب العام للعمالة عبد اللطيف بن الدريوش وباشا الهراويين وسلطات جماعة سيدي حجاج واد حصار، إلى جانب كلّ من المندوبين الجهوي والإقليمي لمؤسسة التعاون الوطني.
وتأتي هذه الزيارة على بعد أسابيع قليلة من الزيارة التي كانت قد قامت للإقليم الوزيرة المغربية، إلى مركز الفضاء المتعدد الوظائف بجماعة المجاطية ومركز دار (الميمة) المشار إليه وكان ذلك بتاريخ 23 يوليوز 2024م وكانت مرفوقة بنظيرتها من دولة الكوديفوار.
وتحتاج الوزيرة عواطف إلى زيارة الإقليم من جديد وخلق لقاء تواصلي مع ذوي الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ بهدف الوقوف على مشاكلهم الحقيقية ومعاناتهم الاقتصادية والاجتماعية؛ بسبب إعاقتهم والعمل على الزيادة في تفعيل دور مؤسسات التعاون الوطني وتقريبها من المواطنين، في ظل تواجد العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعانون في صمت خصوصا وأنّ الإقليم الذي زارته الوزير (اليوم) يعج بمواطنين مصابين بأمراض عقلية ونفسية وغيرها وبعضهم متخلى عنه ويوجدون في وضعية الشارع وهو وضع يسائل الوزيرة ويدعوها إلى الزيادة في عملها وخلق شراكات مع الجماعات الترابية وغيرها، في سبيل الاستجابة لكافة المطالب والحاجيات لفئة من عريضة من المجتمع المغربي، تعاني من الإعاقة بقدر معاناتها من الفقر والإهمال واللامبالاة.
ويٌشار على أنّه من المتوقع، إحداث مستشفى بجماعة واد حصار بذات الإقليم، وسوف يكون لفائدة المصابين بأمراض نفسية وعقلية وسوف يتم إنجازه، وفق اتفاقية مبرمة ما بين وزارة التضامن والادماج الاجتماعي ومعها مؤسسة محمد الخامس للتضامن والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعدة أطراف أخرى والغلاف المالي على حسب ما قيل، هو 30 مليار سنتيم.
.